عبثاً أتفائل
عقارب ساعتي تشير الآن إلى تمام الثانية صباحاً ..
وها أنا أرحبُّ بأكثر
أصدقائي وفاءاً ..
الأرق
دعوني لا أنسى جليسنا
الآخر ..
شعوري –
ذلك الشعور الذي صار أمراً
لا أكفّ عن التوائم معه ،
شعوري بأني ضائعة في متاهة
،
تماماً كمتاهة أليس في
مدينة العجائب ..
إلا أني لم ألتقي بالأرنب
يوماً ..
ولا حتى بصانع القبعات ،
المجنون ذاك
قد أحتاج جنونه الآن
أرقب السماء ليلاً ،
علّني أستنجد بأكثر النجوم
بريقاً فتدلّ طريق نجاتي ..
آآه ..
عبثاً أتفائل -
Comments
Post a Comment