كيف لي..!
وكيفَ لي الكلام وسِط حَشدٍ
منَ التَّضاد
يُخبروني بالكثير ويفعلون
ما هو أقل من القليل
والبعضُ يكتَفون بالحديث..
يكثرون من الوعود،
يخطوها بألسنتهم ويختمون صكوكها
بالتّكرار
ولا يَفون ، لا يَفون ..
كيفَ لي الابتسام وسْط
اكتظاظ الوُجوه
يمْتلِكون وجه لكل مُناسبة
، لكلِ حديث،
حتى ُيلبِسونها للضمير..!
كيفَ لي الصَّمت وسْط خَلْط
الأحاديث
لا المَنْطوق بمَنْطِقي ،
ولا المَنطق بمَنْطوق
وكيف ليَ الحراك وسط بُحور
من الأكاذيب
وسْط عصر مليء بالـ ألاعيب
يُدان فيه المعصوم ، ويُعصم
الظالم فيه
ثم كيفَ لي عَدم التَّضاد بعد كل ما قيل .. ؟!
كيف لي..!
...
Comments
Post a Comment