نقص فينا شيء لم يزد
لكل منا شريط زمن متخم بالأحداث ، بالعلاقات والمواقف ،
سعيدة كانت أو حزينة ،
يخطئ من يصفها بعابرة ،
فـ كلُّ لحظة تمرّ بنا دون نسيان ، دون تلافي أضرار ، دون حرق صفحات،
تأخذ منّا شيئاً ما ،
شيئاً لا يمكن استرجاعه ، أو حتى تعويضه
وإلا لماذا نصاب بغصات ألم حين عبورها سلسلة الذاكرة ؟!
لماذا لا تمر بنا إلا ونتحسر على فقدانها ، أو حتى على استحداثها ؟!
ببساطة..
نقص فينا شيء لم يزد ،،
اقترابنا من أيّ كان ،
تعلقنا بأيّ كان ،
دوماً يضعنا موضع الوليمة
فكلٌ يتناول قطعة من الآخر ، لكن حجم الولائم يختلف !
باختلاف ما فينا ..
Comments
Post a Comment