فليكفيهم عتابي وانتقادي


ولأني غدوت مكشوفة ومتعنتة كقشرة ! لا تسمح لأحد قريب كان أم بعيد بخدش كبريائها وجدران حصونها بلمسة..
ولأن نعتي بالحساسة يبكيني فهكذا وصف لا يشبه تجلّدي ولا يمت بصلة لوصف شخصي
ولأن أكثر من نعتني بذلك لا يعرف نصف طريقي ولا كم ندبة تعتريني،
ولأني لا أستطيع محو الصغائر ولا رميها على الهامش ..
 وبي من التوجس والتوقعات ما يجعلني أحرص على ألّا يفلت مني شعور عابر..
أكون حساسة فعلاً .. !
حساسة ويكفيني أن أبقي على ما فات من الحياة سراً متقداً مختبئاً في صدري..
تاركةً كل فكرة شائكة ومعضلة فائتة والأخرى التي هي بقادمة بمضغ الفرح الذي ألتقمه من أحلام وأصوات ودعوات خافتة،
مُثقلةٌ خائفة مترقبة بنصف راية بيضاء في حالة حدوث أي كارثة ..غير متزنة أقف على حبال لا تكفّ عن الذبذبة والتراقص،
..فاقدة لكل معاني اليقين والشعور بالاستقرار


وليكفيهم هُم كثرة عتابي وانتقادي.

Comments

Popular Posts