مجرد خربشات
















لتكن بداية ما سأقول النفي الصريح أن ما هو هنا ليس مجرد  تحدي لذاتي بنشر كل نقيض توده
ولا هزيمة معلنة مني بالبوح بكل ما أكرهه 
لا.. ولا هو سرد لكل ما يراودني من هموم.. أو أمنيات أرمي بها في فضاءات واسعة
ما هنا.. إلا تحصيل حاصل لثرثرة راقية
 أو لعلي اعتدت هذا الجزء من مساحتي في هذه المدونة ..
أغامر بالخربشة عليها بكل ما أستطيع البوح به بارتياح على الملأْ  ،  
أمارس مطلق حرية التعبير في عالم افتراضي مجرّد من كل ما يشوّه عالمي الحقيقي..

أخربش ..وأخربش   \  فمن يدري ،، لعلي أتعثر بقصاصات أحلام تطايرت منذ زمن
لعلي أستيقظ إثر سقوطٍ وأحظى بإجازة طويلة مني..
إجازة من كل استفاقات قولية تحدث إثر سلسلة من الأحداث التي  تأبى ألا تكرر نفسها

أعبث بحروفٍ هنا وهناك _ أعتبرها بوحاً شعورياً _ !
وما هي إلا كيان متشكّل من كتلة تعب ،
تعب من الحدود التي تقيّدني جسديا لتطلق سراح ما قد دفن
..كأبسط وصف (عزلة مريرة)  
تقودني إلى الإكثار من جرعات الأضداد المخدرة ..
أما الأهم ، و ما  أود التعبير عنه في الأساس ،  هو ما يأتي بعد هذا العتب الطويل
..
فالأصدقاء ، الضحكات ، الروايات الخيالية ( كهاري بوتر) ، الرسم ، الرقص أو التنظيف ( ملاذي من التفكير) ..
!حتى أدخنة النفس المكبوتة باتت لا تجدي معي أي نفع 
وآمال الغد التي كنت أعيشها لحظة بلحظة ، أقوم بإخراج كل لقطاتها كفلم من أفلام هوليوود الشهيرة،
ما هي الآن سوى تقديرات رقمية جافة جداً لا يلطفها حتى صوت أمي الذي أكاد أنساه!
والتخوف مما قد يقال بعد الذي أقول ومن ردة الفعل التي قد تعترضني ، يطوّق كل رغبة مني في الاقتراب منهم..
فما عدت أرى أمامي سوى ساعة رملية أرقب تسلّل حبات رمالها من نصفها العلوي إلى نصفها السفلي،
أَعدُّ الدقائق والساعات المتبقية على انتهاء حياتي الأولى التي تأبى إلا وأن تتغذى على كذباتهم!
على انتهاء الحياة الكهف التي أقوم فيها بكل طقوس التصبّر..
الحياة الاستفهام الكبير التي تزاول تعذيبها لي في اجترار إجابات شتى !
..الحياة السقيمة التي لا تعترف بأي مسكّنٍ للآلام سوى البتر الأبدي لراحة البال

لكن يسرني أنه لازال فيّ بعضاً من أنفاس تمكني من مواساة نفسي بأن..
كاد النصف السفلي لساعتي الرملية أن يمتلىء


Comments

Popular Posts