سيمضي بهم الحال إلى نسياني ،،



ما عدت أهاب شيئاً
حتى الغياب بجلالته ما عدت أخشاه
فثمّة اعتقاد صغير رسّخته الأيام بداخلي
أن كل من هم حولي الآن ،،
وكل من يدعي مرافقتي ،،
سينأى عنّي ذات يوم ..
وفراق الثاني أسرع وتيرة من الأول ،
ذلك الفراق ..
قد يكون قريباً .. قرب الفجر لليالي
أو بعيداً .. بعد النجوم في الأسحار
،،
قد يكون لسبب أو  بدون أسباب
المهم أني لن أكون لهم شيئاً حينها
ليأتي يوم..
يتجاوزونني فيه جميعهم ،، يذرونني على أرصف الطرقات
وتتضاءل ظلالهم تدريجياً إلى أن تتوارى خلف أسوار الذاكرة
تلك الذاكرة التي ستبقى جليستي
يمضي الزمان بها وعقاربها مشيرة إليهم
تذكرني بماض أود نسيانه ،، تماماً كما هم نسوني 


Popular Posts