كيف لي ..


أتساؤَلُ كيفَ لمشاعري بِأن تُغلَّف هكذا ؟
كيفَ لدقاتِ قَلبي الخُفوتُ بهذا الشَكل المخيف ..!
وكَأني ما عُدتُ أشْعرُ بِشيء
ما عادَ شيء يُحرِكُ ما بِداخلي ..
يُرقصني فَرحاً ..!
ما عادَ لبريق عينايَ مَعنى .. ولا لِضحِكاتي دَويّ
وكَأنّ كُل ما بِداخلي تَجمّد
تحَطّم بِشكلٍ نِهائي ..
فقَلبي لمْ يكُن يَوماً قَابل الإنْعاش
لمْ يكُن يَوماً مُلكاً لأحَد
آه عُذراً ..
كانَ.. ولكنْ خَذَلوه !
فَحُسِبت عَليْه ذِكراهُم .. شَيئاً مِن الّلا وُجود




Comments

Popular Posts